الظروف المناسبة لزراعة الحمص: دليل شامل




الحمص، تلك الظروف المناسبة لزراعة الحمص: دليل شامل


 الغنية بالبروتين والألياف، تُعتبر من المحاصيل الزراعية الهامة في العديد من البلدان. لتحقيق أقصى إنتاجية وجودة للحمص، يجب توفير الظروف البيئية المثلى له. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل العوامل التي تؤثر على زراعة الحمص، بدءًا من المناخ والتربة وحتى الري والتسميد.


المناخ المناسب لزراعة الحمص:


الحرارة   يفضل الحمص المناخ الدافئ والمعتدل، حيث تتراوح درجة الحرارة المثلى لإنبات البذور ونمو النبات بين 15-25 درجة مئوية. يتحمل الحمص درجات الحرارة المرتفعة خلال النهار، ولكن يجب أن تنخفض خلال الليل لتجنب الإجهاد الحراري.

الأمطار: يحتاج الحمص إلى كمية معتدلة من الأمطار، حيث يتراوح متوسط ​​هطول الأمطار المثالي بين 300-500 ملم سنويًا. يجب أن تتوزع الأمطار بشكل متساوٍ على مدار موسم النمو، مع تجنب فترات الجفاف الطويلة.

الضوء: يحتاج الحمص إلى كمية كافية من الضوء الشمسي، حيث يعتبر من المحاصيل طويلة اليوم. يجب أن يتعرض النبات لأشعة الشمس المباشرة لمدة لا تقل عن 8-10 ساعات يوميًا.


نوع التربة المناسبة لزراعة الحمص:


التربة الرملية:تفضل نباتات الحمص التربة الرملية جيدة الصرف، والتي تسمح بمرور الماء والهواء بسهولة.

التربة الطينية: يمكن زراعة الحمص في التربة الطينية، ولكن يجب تحسين تصريفها عن طريق إضافة المواد العضوية مثل السماد.

التربة القلوية:يتجنب الحمص التربة القلوية، حيث يؤثر ذلك سلبًا على نمو الجذور وتثبيت النيتروجين.


 عوامل أخرى تؤثر على زراعة الحمص:


الري: يجب ري الحمص بانتظام، خاصة خلال مراحل الإزهار والتكوين الثمري. يجب تجنب الإفراط في الري، حيث يؤدي ذلك إلى تعفن الجذور.

التسميد: يحتاج الحمص إلى التسميد بكميات مناسبة من العناصر الغذائية، مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. يمكن استخدام السماد العضوي أو الأسمدة الكيميائية.

الأمراض والآفات: يعرض الحمص للإصابة بالعديد من الأمراض والآفات، مثل البياض الدقيقي، وذبابة الحمص، والمن. يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة هذه الآفات والأمراض.


باختصار، لنجاح زراعة الحمص، يجب توفير الظروف البيئية المناسبة له، والتي تشمل المناخ الدافئ والمعتدل، والتربة الرملية جيدة الصرف، والري المنتظم والتسميد المناسب. بالإضافة إلى ذلك، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الأمراض والآفات.


ملاحظات هامة

اختيار الصنف المناسب هناك العديد من أصناف الحمص التي تختلف في مقاومتها للأمراض والآفات، وملاءمتها للظروف البيئية المختلفة. يجب اختيار الصنف المناسب للمنطقة والمناخ.

التدوير الزراعي: يجب تدوير محاصيل الحمص مع محاصيل أخرى لتجنب تراكم الأمراض والآفات في التربة.



ليست هناك تعليقات